Posted by Helene Klasson, May 4 2016

Water is the only drink for a wise man, Henry David Thoreau said. And we agree!

يقول هنري ديفيد الماء هو المشروب الوحيد للرجل الحكيم. ونحن نتفق معه !

يدعم المياء وظائف الكلى والمثانة، ويساعد على منع الإمساك، ويجعل من السهل للحفاظ على وزنك كما ان الماء يقلل من الرغبة الشديدة لشرب مشروبات أخرى أكثر غنى بالسعرات الحرارية. يساعد الماء أيضا الذين يعانون من الشلل الرباعي على تنظيم ضغط الدم المنخفض.

لذلك دعونا نغوص في الاساسيات المهمة!

السوائل الداخلة = السوائل الخارجة

انها معادلة بسيطة جدا السوائل الداخلة يجب ان تساوي السوائل الخارجة. من المستحسن أن تشرب 1.5 الى 2 لتر يوميا للحفاظ على توازن الماء وشطف المثانة. و حجم الماء فردي ويختلف من شخص لشخص  ويعتمد على قدرة الكلى لديك ، وتناول الطعام وفقدان السوائل في الأيام الحارة أو عند ممارسة الرياضة.

بعض الأغذية تحتوي على كميات كبيرة من المياه التي تدخل في هذه المعادلة .ولكن أيضا يؤخذ في الاعتبار المشروبات ذات التأثير المجفف او المدر للماء مثل القهوة أو الشاي أو المشروبات الكحولية، لأنها سوف تزيد في الواقع من الادرار للماء خارج الجسم.
نضع في اعتبارنا أن الإحساس بالعطش  يعمل متأخرا جدا عن حاجة الجسم الفعلية للماء . اى انه بحلول الوقت الذي تدرك فيه احساسك بالعطش يكون جسدك يعاني فعلا من الجفاف او نقص المياه .ويوصي معظم الخبراء بشرب الماء قبل الاحساس بالعطش .

بعض الناس يعانون من إصابات في النخاع الشوكي، أو غيرها من الحالات التي تؤثر فى  قدرتهم على التبول مثل (مصابي الصلب المشقوق)، يتجنبون شرب الماء والسوائل لتجنب التبول. وهذه ليست فكرة جيدة لأن كمية المياه المنخفضة يمكن أن تؤدي إلى الكثير من المضاعفات الصحية منها:

الجفاف

الإمساك

خطر متزايد لالتهاب المسالك البولية

تضرر الكلى او فشلها

الأسمولية

الأسمولية هو اختبار يقيس تركيز جميع الجزيئات الكيماوية الموجودة في السائل مثل البول او الدم

التركيز : مصطلح يعبر عن اجمالي عدد ذرات عنصر مذاب فى كل كيلو جرام من المحلول (لتر من المحلول احيانا)

والسوائل واهمها الماء تضبط اداء اعضاء الجسم وتنظم حجم ومكونات سوائل الجسم .وتحافظ على الاسمولية الصحيحة والتركيز الايوني السليم وتضبط حامضية وقاعدية الجسم

الأثر 

مع تناول كميات منخفضة من الماء والسوائل يصبح البول أكثر تركيزا. ويلاحظ ذلك من لون ورائحة البول فإذا كان هذا هو الحال و كنت تستخدم القسطرة البولية، فمن الجيد أن نعرف أن البول عالي التركيز قد يؤثر سلبا على الاحتكاك بين القسطرة و الجسم.

حيث ان جزيئات الماء تلتصق بسطح القسطرة مما يجعلها ناعمة بينما فى التركيز العالية للبول فانها تبتعد عن سطح القسطرة

للحفاظ على عمل القسطرة بأكبر قدر من السلاسة والنعومة ، فإنه من المهم شرب ما يكفي من الماء لتقليل اسمولية البول واختيار قسطرة ذات أسمولية عالية. حيث ستبقى جزيئات الماء في محيطة بها ، ونضمن  أن يتم الحفاظ على سطح قسطرة منخفض الاحتكاك خلال كل مراحل اجراء القسطرة .

(ان الحصول على قسطرة عالية الاسمولية قد يكون مربك ولكن تخفيض اسمولية البول بشرب الماء امر متاح)

التكرار

عادة يقوم الشخص السليم بتفريغ المثانة 4-6 مرات في اليوم الواحد، لذلك ينبغي أيضا أن يكون هذا هو وتيرة القسطرة البولية المتقطعة النظيفة على الاقل (CIC).

أثناء الليل ينتج الجسم هرمون يبطئ إنتاج البول لذلك لا تكون  لديك الرغبة للذهاب إلى المرحاض ليلا في كثير من الأحيان. اما بالنسبة لمعظم الناس مع إصابة الحبل الشوكي او الصلب المشقوق فهذا التنظيم الهرموني معطوب ولهذا تظهر أهمية تفريغ المثانة قبل وقت النوم لتجنب التسريب وتضرر الكلى.

كثير من الناس أيضا في محاولة لجدولة استهلاك المياه اليومي، تشرب كميات أقل من المياه خلال الساعات الأخيرة قبل النوم. او تتناول بعض الأدوية  (المضادة لادرار البول)، (( او الموسعة للمثانة)) مع ارتداء ملابس و وسائل خاصة .

تتبع توازن المياه الخاص بك (اختياري)

لتكون قادرة على تعقب تناول السوائل واخراجها ، يمكنك تنزيل تطبيق الرسم البياني LoFric® . مع هذا التطبيق يمكنك تسجيل السوائل التي تشربها والبول الذي تنتجه  خلال يومين أو ثلاثة أيام، والتي يمكن أن توفر معلومات قيمة حول وضع المثانة. يمكنك استخدام هذا المخطط لمناقشة موقفك مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك.

او يمكنك مراقبة سلوكياتك مع شرب وتبول المياه او عمل جدول ورقي للمتابعة لعدة ايام او اجراء تحليل الاسمولية فى البول

مصدر المقال