دور تحليل الالفا فيتو بروتين AFP فى كشف الصلب المشقوق

 

الالفا فيتو بروتين AFP او ما يسمى بالزلال الجنينى او البروتين الجنيني

afp1

فحص البروتين الجنيني او فحص الزلال الجنيني هدفه  قياس مستوى هذا البروتين في الدم.

يتم قياس مستوى هذا البروتين، غالبا، في اطار الفحوصات التي تجرى للنساء الحوامل، كجزء من الفحص الثلاثي (Triple test examination)، من اجل تقييم مخاطر التشوهات الخلقية في الجهاز العصبي المركزي ومتلازمة داون (Down Syndrome) لدى الجنين.

يتم انتاج البروتين في كبد الجنين، ينتقل للسائل الامنيوسي (Amniotic fluid) الذي يحيط بالجنين بكميات ضئيلة، ثم ينتقل بعد ذلك، من خلال المشيمة، الى دم الام. اذا حدث خلل ما في عملية اغلاق القناة العصبية (الحبل الشوكي) للجنين، يحدث تشوه مفتوح في القناة، مما يتيح تسرب البروتين الى السائل الامنيوسي, وارتفاع مستواه في دم الام.

كما يعتبر البروتين الجنيني، ايضا، علامة للاورام، ليس خلال فترة الحمل، وخاصة اورام المبيض والكبد والخصيتين. ترتفع نسبته في الدم عندما تفرزه هذه الاورام بكمية فائضة، وبالتالي يكون بمثابة اداة لرصد الاستجابة للعلاج او عودة المرض بعد العلاج.

ألفئة المعرضه للخطر

على الاشخاص المصابين بامراض معدية اخرى تنتقل عن طريق الدم، مثل اليرقان (التهاب الكبد – Hepatitis)، فيروس نقص المناعة البشرية HIV وما شابه، ابلاغ افراد الطاقم الطبي قبل اجراء الفحص. الامراض المعدية لا تشكل مانعا لاجراء فحص البروتين الجنيني، لكن على الطاقم الطبي اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع العدوى.

امراض ذات صلة

متلازمة داون (تثلث الصبغي 21) (Down Syndrome)، تثلث الصبغي 13 (Trisomy 13)، تثلث الصبغي 18 (Trisomy 18)، انقسام العمود الفقري (السنسنة المشقوقة – spina bifida)، اومبالوتسيلا (omphalocele)(عدم اغلاق جدار البطن في الجنين) واورام الكبد الحميدة والخبيثة (سرطان الخلايا الكبدية – hepatocellular carcinoma، غدي كبدي – hepatic adenoma)، اورام الجهاز الهضمي، اورام المبيض (تارتوما – teratoma) وسرطان الخصية.

متى يتم اجراء الفحص؟

يتم اجراء فحص البروتين الجنيني وفقا لمؤشرات اجرائه:

كما ذكر اعلاه, خلال فترة الحمل يقاس مستوى البروتين في الدم كجزء من الفحص الثلاثي للتشوهات العصبية ومتلازمة داون، وخلال الثلث الثاني من الحمل (بين الاسبوع الـ 16 من الحمل والاسبوع الـ 20 من الحمل).

في غير فترة الحمل، يتم فحص مستوياته في الدم في حال الاشتباه بوجود اورام في الكبد و / او في الجهاز الهضمي. على سبيل المثال، على ضوء نتائج التصوير المثيرة للاشتباه (ظهور بينة في الكبد في فحص الاولتراساوند، وما الى ذلك).

بالاضافة الى ذلك، لدى المرضى الذين يعانون من اورام معروفة، يتم فحص مستويات البروتين الجنيني في الدم لمراقبة مدى الاستجابة للعلاج، او رصد عودة المرض.

طريقة أجراء الفحص

يتم قياس  مستوى البروتين الجنيني بواسطة اخذ عينة من الدم. يجرى الاختبار بوضع الذراع ممدودة ومقلوبة على سطح مستو او طاولة. يربط منفذ الفحص الشريط المطاطي حول القسم العلوي من الذراع لوقف تدفق الدم في الذراع، لمنع التسرب المفرط للدم من منطقة الوخز.

بعد ذلك، يطلب من الشخص الخاضع للفحص كمش كف اليد لقبضة، مما يساعد منفذ الفحص في ايجاد الاوعية الدموية الجيدة لاخذ العينة، وعادة ما يكون ذلك وريدا في منطقة المرفق، او من الاصبع الوسطى.

في بعض الاحيان تؤخذ العينة من ظهر كف اليد. عند تحديد الوريد ذي الحجم المناسب، يتم تعقيم المنطقة بقطعة قماش مبللة بالكحول ثم وخز الوريد بواسطة ابرة رفيعة، متصلة بانبوب اختبار، او بحقنة او ابرة تسمى الفراشة. هذه العملية تثير بعض الضيق وتسبب الما خفيفا، بسبب الوخز.

بعد ذلك، يسحب منفذ الفحص الكمية المطلوبة من الدم في انبوب اختبار خاص. بعد الاستخراج، تسحب الابرة بسرعة من الوريد، ويجب الضغط على موضع الوخز بواسطة قطعة من القماش، لمنع حدوث نزيف دموي. يستغرق هذا الفحص نحو 5 دقائق.

كيفية التحضير للفحص

لا حاجة الى تحضيرات خاصة لهذا الفحص.

بعد الفحص

يمكن التوقف عن الضغط على موضع الوخز بعد حوالي 2 – 3 دقائق، او عندما يتوقف النزيف. يحدث، عادة، نزيف طفيف في منطقة الوخز، تزول اثاره في غضون ايام قليلة ولا يتطلب العلاج. وفي بعض الحالات النادرة قد يحدث نزف حاد, مصحوبا بالم وورم في موضع الوخز. في مثل هذه الحالة، ينبغي ابلاغ الطبيب لاستبعاد نشوء التهاب في الوريد (Phlebitis)، الامر الذي يتطلب المعالجة.

تحليل النتائج

تظهر نتائج فحص الدم، عادة، في غضون بضعة ايام.

النتائج السليمة:

مستوى يتراوح بين 0 – 10 ميكروغرام/ ملليلتر

نتائج غير سليمة:

لدى النساء الحوامل، هنالك اهمية للمستويات المرتفعة من البروتين، كجزء من الاحتساب العام لنتيجة الفحص الثلاثي: اذا كانت المخاطر المرجحة مماثلة للخطر الناجم عن سن المراة الحامل، فعندئذ لا يضيف فحص البروتين الجنيني، عمليا، اية معلومات عن خطر حصول التشوهات ومتلازمة داون لدى الجنين.

اذا كانت المخاطر المرجحة اكبر من الخطر الناجم عن السن: فمعنى ذلك ان الحمل ينطوي على خطر متزايد لانجاب طفل مصاب بمتلازمة داون / تشوهات اخرى في الجهاز العصبي، او في الجهاز الهضمي.

اذا كانت المخاطر المرجحة اقل من الخطر الناجم عن السن: فمعنى ذلك ان الحمل ينطوي على خطر ضئيل لانجاب طفل مصاب بمتلازمة داون.

مستويات مرتفعة من البروتين لدى الرجال او لدى النساء غير الحوامل: يمكن ان تشير الى شكوك متزايدة بوجود ورم وتتطلب مزيدا من الاستيضاح. ارتفاع مستوى البروتين في الدم لدى مرضى السرطان الخاضعين للعلاج قد يشير الى عودة المرض او الى عدم الاستجابة للعلاج.

مصدر المقال بعاليه :موقع ويب طب
——————
واجمالا نوضح مايلي :

التحليل الألفا فيتو بروتين (Alpha Fetoprotein Test)  (AFP ) مادة بروتينيه تصنع في الكبد و لكن لا يعرف وظيفته الأساسية.و لقد وجد الأطباء أن قياس هذا البروتين في دم الأم الحامل له فوائد تشخيصية لبعض الأمراض العيوب الخلقية.و الجنين ينتج كميات متفاوتة من هذا البروتين و يمر عبر الحبل السري و المشيمة إلى دم الأم. و لذلك فعند ارتفاع نسبته عند الجنين فان تلك الزيادة أيضا تظهر على شكل ارتفاع في مستوى البروتين في دم الأم.و لقد و جد أن ارتفاعه بشكل ملحوظ قد يعني أن هناك عيبا خلقيا في العمود الفقري للجنين أو بما يعرف بالظهر المشقوق كما انه أيضا يرتفع في حالات و جود ثقب أو فتحة في جدار البطن كما هو الحال في حالة و جود فتق في السره من النوع الذي يكون مصحوب بخروج الأمعاء.كما انه يرتفع في حالة و جود رشح للبروتينات من الكلية او ما يسمى بمرض نفروتك(Finish Type Nephrotic syndrome).

و من المعلوم أن مستوى الألفا فيتو بروتين يتفاوت على حسب عمر الجنين و لذلك فان لكل أسبوع من الحمل مستوى محدد إذا تجاوزه اعتبر مرتفعا.و لذلك فان أو عمل يقوم به الطبيب عند ارتفاع هذا البروتين هو التأكد من عمر الجنين عند اخذ العينية.كما أن مستوى هذا البروتين يرتفع عند و جود توائم, كما أن مستواه يتفاوت إلى حد بسيط حسب و زن الحامل و عمرها و حسب أصولها العرقية.في العادة يجرى هوا التحليل في الأسبوع السادس عشر من الحمل لكل النساء و يمكن إجراءه بعد ذلك التاريخ.

كما أن انخفاض هذا البروتين قد يزيد من احتمال أن يكون الجنين لديه مشكلة في الكروموسومات و بالتحديد مرض متلازمة داون.

إن من المهم معرفة أن تحليل مستوى الألفا فيتو بروتين لا يُعتمد عليه في التشخيص. هو فقد يحدد نسبة احتمال الإصابة.فيقول مثلا أن احتمال الإصابة بمرض ما أعلى من المتوقع أو مساوي للمتوقع.و لذلك فإذا كان التحليل غير طبيعي فانه يلزم الطبيب إجراء فحوصات إضافية للتأكد من سلامة الجنين.فمثلا إذا كان مستوى البروتين عالي فانه يقوم –بعد التأكد من عمر الجنين وقت إجراء الفحص-بالتأكد من عدم و جود توائم و عدم و جود عيب خلقي في العمود الفقري(الظهر المشقوق أو حالة غياب المخ ) أو في جدار البطن و يتم ذلك بالأشعة الصوتية و عند الجمع بين هذا التحليل و الأشعة الصوتية فانه تستطيع أن تكشف الظهر المشقوق بنسبة 95% و تكشف حالة غياب المخ بنسبة 100%. و عند إجراء تحليل الألفا فيتو بروتين فقط فإنها تكشف عن 85% من الحالات فقط.

كذلك الحال عند انخفاض مستوى الألفا فيتو بروتين عن المعدل الطبيعي فانه يجب التأكد من أن الجنين ليس لدية علامات أو أعراض لمتلازمة داون عن طريق إجراء أشعة صوتية للجنين،و قد ينصح الطبيب الأم الحامل بإجراء اختبار للسائل الامينوسي للكشف على كروموسومات الجنين للتأكد بشكل أدق من عدم أو إصابة الجنين بمتلازمة داون أو إدوارد.

لقد سبب هذا التحليل الكثير من القلق للأمهات الحوامل عند ما يكون نتائج التحليل غير متوقعه.و قد يكون هذا القلق مبالغ فيه إلى حد بعيد خاصة إذا علمنا أن الكثير من كان لديهم قراءات غير متوقعة كان أطفالهم سليمين. أن الفائدة الحقيقية من إجراء هذا الفحص هو للتقليل من عدد النساء التي يجب إجراء فحص لسائل الامينوسي لهم للكشف عن متلازمة داون. فمن غير الممكن إجراء فحص للسائل الامينوسي لجميع النساء. لذلك اختير تحليل الألفا فيتو بروتين لكي يساعد في توجيه انتباه الأطباء إلى بعض النساء اللاتي يلزم إجراء الفحص الأامينوسي لهن.أن عدم إجراء اختبار السائل الامينوسي لكل النساء هو لارتفاع تكلفة إجراءه،إضافة إلى انه قد يسبب الإجهاض بنسبة 0.5% من النساء و هذا الرقم قد يكون منخفض و لكنه بلاشك اقل من نسبة احتمال أن يكون الجنين مصاب بمتلازمة داون هي نسبة تصل إلى 1% عند بلوغ المرأة سن الخامس و الثلاثون العمر.و لذلك فالأطباء ينصحون جميع النساء التي أعمارهن فوق 35 سنة أن يقوموا بإجراء فحص للسائل الامينوسي مباشرة و ذلك للتأكد من أن الجنين ليس مصاب بمتلازمة داون علما أن حتى لو اكتشف الأمر فان الحل الوحيد في هذه الحالة هي الإجهاض إذا كان ذلك يجوز شرعا و برغبة من الوالدين.

انه من المهم معرفه انه في حالة عدم الرغبة في معرفة إذا ما كان الجنين مصاب أو في عدم الرغبة في إسقاط (إجهاض) الحمل لأي سبب كان فانه ليس من الضروري إجراء هذه الفحوصات و ذلك لتأثيراتها النفسية و الجسدية على الحامل.

والان متوفر فى بعض البلاد طاقم اختبار سريع يمكن استخدامه للاسترشاد السريع ولا تتوفر معلومات كافية عنه الان

afp2

تعليق باستخدام فيسبوك

شاهد أيضاً

الأشعة بالموجات الصوتية تكتشف العيوب الخلقية مبكراً

نبذة تاريخية في أواخر خمسينيات القرن الماضي استطاع البروفيسور إيان دونالد في جلاسكو باسكتلندا ان …